مفاجأة: لواء "أمن دولة" سابق يكشف تفاصيل علاقة "الاخوان المسلمين" بالقاعدة والتنظيمات الجهادية فى سيناء.. ويؤكد

مفاجأة: لواء "أمن دولة" سابق يكشف تفاصيل علاقة "الاخوان المسلمين" بالقاعدة والتنظيمات الجهادية فى سيناء.. ويؤكد بالوقائع سيطرة الجماعة علي أمراء الارهاب

الاربعاء, 05/06/2013 - 7:32م
كتب:
محمد رجب سلامة


مفاجأة:,لواء,"أمن,دولة",سابق,يكشف,تفاصيل,علاقة,"الاخوان,المسلمين",بالقاعدة,والتنظيمات,الجهادية,فى,سيناء..,ويؤكد , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , مفاجأة: لواء "أمن دولة" سابق يكشف تفاصيل علاقة "الاخوان المسلمين" بالقاعدة والتنظيمات الجهادية فى سيناء.. ويؤكد


ينتاب الشعب المصرى شعور بالخوف يصاحبه أستفسارات وعلامات أستفهام تجاه مايحدث على أرض سيناء من أحداث. تتناولها وسائل الأعلام وتسلط الضوء عليها وكلها تسير فى أتجاه تواجد قوى لتنظيم القاعده على أرض سيناء. وأن منطقه رفح والشيخ زوايد بشمال سيناء أصبحت خارج السيطره الأمنيه والسياده المصريه, لخضوعها لسيطره الجماعات والفصائل الجهاديه المرتبطه بتنظيم القاعده بصوره توحى بأن الدوله فقدت أحتكار القوه على تلك المناطق نتيجة لحالة الفراغ الامنى التى واكبت احداث يناير 2011 ، ونظرا الى خطورة هذا الموضوع على عموم الشعب المصرى والهواجس التى تعتريه فأنه يتبادر فى أذهان المصريين بعض الأسئلة و علامات الاستفهام العريضة، أقدم اللواء عبدالحميد خيرت مدير أمن الدولة بأكتوبر سابقا باجراء دراسة والاجابة على الاسئلة التى تتبادر على أذهان المصريين والتى جاءت على النحو التى: ماذا لو تحرك عناصر هذا التنظيم تحركا مسلحا فى الداخل لفرض افكاره و معتقداته و هل ستعيش مصر حقبه جديده من عصور الارهاب ؟ وماذا لو حدث تدخل غربى امريكى بحجة الحرب على الارهاب؟ وماذا لو كان النظام مساهما فى تلك الأوضاع سواء بسبب سوء الاداره و سوء التقدير .. أو عن سوء نيه ؟
و لتناول هذا الموضوع الخطير بموضوعية القى الباحث الضوء على تنظيم القاعدة و أهم التطورات التى حدثت فى حركة التنظيم فى المراحل المختلفة و فقا للمتغيرات و صولا للوضع الحالي للتنظيم فى سيناء، وتطرق الى الوضع الحالي فى سيناء و الحركات التى تسيطر على الأوضاع و هل هناك جذور ارتباط بالقاعدة .. و الشواهد التى تفيد وجود التنظيم حاليا و الأحداث التى وقعت بالمنطقة منذ اندلاع احداث يناير، كما أبرز كيفية تعامل النظام مع الجماعات التكفيرية فى سيناء.
وتناول "خيرت" فى جزء من الدراسة - المنشورة على "البوابة نيوز" - بالرصد والتحليل الجماعات التكفيرية التى تسيطر على الأوضاع فى سيناء، بداية اصحاب الرايات السوداء: هي إحدى الجماعات الإسلامية المتواجدة في سيناء. وقد بدأت نشاطها بـ"وسط سيناء" و"الشريط الحدودي"، وأعلنت عن نفسها في «العريش»، ويطلق أهالي سيناء على أعضاء هذه التنظيم اسم "التكفير والهجرة"، أو "التكفيريين"، وتنتشر هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية ووسط سيناء، بل في بعض المناطق بمدينة العريش، حيث أعلنت إحدى هذه الجماعات عن نفسها بعد ثورة يناير، مستغلة حالة الفراغ الأمني التي عانت منه سيناء، وأطلقت على نفسها اسم "تنظيم الرايات السوداء".
و الجماعات الجهادية: التى تنتشر في "رفح" و"الشيخ زويد" وتتلقى تدريبات عسكرية شبه منتظمة وتنقل السلاح للجهاديين الفلسطينيين. تلك الجماعات تتبنى أفكار تنظيم القاعدة، لكنها لا تتصل بها تنظيميًّا،
والتى ينبثق منها جماعة التوحيد والجهاد: التى تأسست هذه الجماعة عام 2002 على يد الطبيب خالد مساعد (لقي مصرعة في مواجهه أمنية)، وتعتنق فكرًا تكفيريًّا جهاديًّا قائمًا على التوسع في عملية التكفير. ولا شك أن منشأ هذا الفكر أساسًا بالعراق وانتقل إلى فلسطين ثم إلى سيناء.
و السلفية الجهادية: وهى مجموعة جهادية تنتهج الفكر القطبي القائم على التكفير وعلى صلة بالتنظيم الأم في غزة بقيادة
و جماعة مجلس شورى المجاهدين (أكناف بيت المقدس):
سبق أن أعلنت مسئوليتها عن إطلاق صاروخين "جراد" على مدينة إيلات بإسرائيل، وأنها تمتلك أسلحة ثقيلة. كما سبق أن تبنت العملية التي استهدفت دورية تابعة لجيش الاحتلال داخل الحدود الإسرائيلية في ١٨ يونيو الماضي عبر شابين مصري وسعودي، وتحدّث منفذا العملية وكادرا هذه الجماعة عن تفاصيل العملية في مقطع فيديو تم نشره عبر موقع يوتيوب، وتناقلته المواقع الجهادية المصرية والفلسطينية على نطاق واسع بمجرد نشره في 19 يونيو، بعد يوم واحد من تنفيذ العملية، كما تبنت الجماعة نفسها التفجير الأخير لخط الغاز قرب مدينة العريش.
واضاف الى ما سبقى ما يسمى بـ "الخلايا النائمة": وهي جماعات إسلامية تنتهج خليطًا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمي، ولا يوجد بينها رابط فكري. وتنتشر هذه الجماعات بمناطق مختلفة في سيناء، بدءًا من مدينة (بئر العبد) البعيدة عن سيطرة الجماعات الإسلامية المعروفة، وصولًا إلى منطقة الشريط الحدودي، مرورًا بمنطقة وسط سيناء، وحتى مدينة العريش.
ثالثا : تعامل النظام مع الجماعات التكفيرية فى سيناء.
لم يتطرق النظام الى هذا الملف الا بعد وقوع حادث الاعتداء على القوات المتمركزه بمنطقة الماسوره برفح خلال شهر رمضان الماضى و نتج عنها استشهاد عدد 16 من أفراد القوات المسلحه .. حيث أعلنت الرئاسة عن القيام بعمليه عسكرية واسعة بالمنطقة تحت مسمى العمليه نسر بقيادة السيد الرئيس شخصيا .. و تم حشد قوات من الجيشين الثانى و الثالث وذلك بعد الأعلان بأن عملية الحشد تتم دون التنسيق مع اسرائيل أو اى أطراف أخرى و فقا لمعاهدة السلام باعتباره شان داخلى .. وذلك توصلا للجهة المتورطة فى هذا الحادث و التعامل معها و من جهه أخرى تطهير سيناء من الحركات الجهادية المتطرفة و غلق الانفاق كوسيله للسيطرة على تلك المنطقة و عزلها عن الحركات المماثل فى الجهه المقابلة و التى تقوم بالتسلل الى سيناء عبر الانفاق للقيام بعمليات عدائية .. و قد قام السيد الرئيس بزيارة. المنطقة و معه المشير / طنطاوى و شارك الجنود هناك طعام الافطار و تم الاعلان عن تخصيص مبلغ مليارى جنيه لتبدأ فى مشروع تعمير سيناء لامتصاص الرأي العام الغاضب فى اوساط اهالي سيناء . و قد بدأت تلك العمليه بأشتباكات بين عناصر القوات المسلحة و بعض العناصر الجهادية و تم الاعلان عن قيام قوات الجيش بقتل عدد 33 عنصر و ضبط البعض الاخر
واستخلص الباحث دراسته بااجابة على ثلاثة اسئله:
الاول: هل هناك تواجد لتنظم القاعده يشبه جزيرة سيناء ؟
بدون أدنى شك لا يوجد اى التباس حول تواجد تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء على الرغم من التصريحات التى تصدر بخلاف ذلك و غالبا ما تصدر اما من خلال احد اعضاء التيارات الاسلامية.
السؤال الثاني: هل النظام متواطىء في وجود التنظيم على اراض سيناء و هل له مصلحة في تواجده .. ام انه عاجز على المواجهة ... ام انه غير مدرك لمخاطر وجود التنظيم على الاراضي المصرية ؟
للاجابة على هذا السؤال يجب التصدى الى علاقة الاخوان بتنظيم القاعدة والتي يمكن تلخيصها في الشواهد الاتية :
ان نشأة القاعدة كانت نتيجة لعلاقة القيادى اسامة بن لادن والقيادي عبد الله عزام و الاخير من معتنقي الفكر الاخواني و هو من اسس لتواجد المجاهدين العرب في باكستان بتكليف من القيادي الاخواني كمال السنانيرى احد اهم رجال الجهاز الخاص لجماعة الاخوان ابان عمله بجامعة الملك عبد العزيز بجده و قام الاخير بتنفيذ التكليف و انشاء مكتب خدمات المجاهدين و كذا معسكر المأسده لتدريب ا لمجاهدين بدعم من عناصر موالية للمتوفي اسامة بن لادن
وهنا يتبادر فى الذهن – كما اشار الباحث - سؤال حول دور الاخوان فى تدعيم أنشطته القاعدة خاصه الموجهة داخل مصر ... علما بأن تلك الفترة هى فترة اذدهار الاخوان و تمكنهم من الانتشار فى مختلف المحافظات مستغلا انشغال الأمن فى مواجهة التنظيمات المسلحة .
السؤال الثالث : ما هو موقف الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل و ما سر عدم قيامهما بالضغط على النظام الحالي لمواجهه هذا الخطر؟ .
انطلقت تصريحات رسمية من اسرائيل فى أعقاب حادث رفح باعتبار ان الحدود مع مصر أصبحت غير أمنه و كذا بعض التصريحات الضعيفة من الخارجيه الأمريكية فى هذا الشأن بينما تولت الاله الاسلاميه ابراز الحدث و القاء الأضواء عليه مؤكده بأن منطقة سيناء أصبحت خارج السيطرة و السياده المصريه .. و ان تنظيم القاعدة يفعل ما يشاء بالمنطقة موضحا الخطورة المحتملة على الجانب الاسرائيلى. والمثير هنا أن الباحث لواء عبدالحميد خيرت اختتم دراسته بعبارة: ( إنتبهوا أيها السادة.. الجيش المصرى الحر قادم)




الموجز

الرجوع للصفحة الرئيسية

0 التعليقات

شارك بتعليقك

مواضيع تهمك

الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات المصري الحر