مصادر إخوانية:لا انتخابات هذا العام ولا ننفي تراجع شعبيتنا
قالت مصادر رسمية وأخرى سياسية، إن هناك اتجاهًا متزايدا لدى السلطات التنفيذية وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لتأجيل الانتخابات النيابية، حتى ربيع العام القادم. وأضافت المصادر، بحسب الشروق، أن الوقت ضيق للتحضير للانتخابات، وهناك حاجة للبدء الفوري في عملية الإصلاح الاقتصادي، بما يعني حزمة من إجراءات تؤثر سلبا على شعبية الحزب الحاكم المتراجعة بالأساس. وفي سياق متصل، قال مصدر حكومي معني بعملية الإعداد للانتخابات: «كان المفترض أن الانتخابات ستُجرى بعد عيد الفطر لتفادي شهر رمضان، لكننا لم نتلق حتى الآن ما يفيد بالبدء في الاستعداد، ما يعني أننا لا نتوقع حدوث انتخابات مجلس النواب خلال الشهور الثلاثة القادمة على الأقل. في السياق ذاته قال مصدر رفيع بالحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين: «إننا لا ننفي وجود تراجع ما في شعبيتنا"، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي بالنظر للحملة التي تدار ضدنا في وسائل الإعلام. وأضاف، في تصريحات صحفية : أننا في الوقت نفسه، بدأنا في «عملية هادئة وحساسة للإصلاح الاقتصادي»، مشيرًا إلى أن هذه العملية «سيكون لها تكلفة على الشعب ولكننا واثقون من دعم الشعب لأنه يعلم ويثق ـننا نفعل ذلك لخدمة الاقتصاد الوطني وليس لوضع الأموال في جيوبنا أو حساباتنا البنكية.


قالت مصادر رسمية وأخرى سياسية، إن هناك اتجاهًا متزايدا لدى السلطات التنفيذية وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لتأجيل الانتخابات النيابية، حتى ربيع العام القادم. وأضافت المصادر، بحسب الشروق، أن الوقت ضيق للتحضير للانتخابات، وهناك حاجة للبدء الفوري في عملية الإصلاح الاقتصادي، بما يعني حزمة من إجراءات تؤثر سلبا على شعبية الحزب الحاكم المتراجعة بالأساس. وفي سياق متصل، قال مصدر حكومي معني بعملية الإعداد للانتخابات: «كان المفترض أن الانتخابات ستُجرى بعد عيد الفطر لتفادي شهر رمضان، لكننا لم نتلق حتى الآن ما يفيد بالبدء في الاستعداد، ما يعني أننا لا نتوقع حدوث انتخابات مجلس النواب خلال الشهور الثلاثة القادمة على الأقل. في السياق ذاته قال مصدر رفيع بالحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين: «إننا لا ننفي وجود تراجع ما في شعبيتنا"، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي بالنظر للحملة التي تدار ضدنا في وسائل الإعلام. وأضاف، في تصريحات صحفية : أننا في الوقت نفسه، بدأنا في «عملية هادئة وحساسة للإصلاح الاقتصادي»، مشيرًا إلى أن هذه العملية «سيكون لها تكلفة على الشعب ولكننا واثقون من دعم الشعب لأنه يعلم ويثق ـننا نفعل ذلك لخدمة الاقتصاد الوطني وليس لوضع الأموال في جيوبنا أو حساباتنا البنكية.

