معجزة للشهيدة دميانة بمنزل القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا
ضلفة الشباك
-=-=-=-=-=-
-=-=-=-=-=-

جاءنا أيضاً من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا:
************************* ************************* *******************
حدثت هذه المعجزة فى منزلى فى يوم 6/1/1988 وكان هذا قبل سيامتى كاهناً وكنت أعمل أستاذاً بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (بإسم الدكتور مختار واصف جرجس). وعند عودتى إلى منزلى فى ميت غمر كان الشارع الذى أقطن فيه مزدحماً بخروج تلاميذ مدرسة ابتدائية، وتحت المنزل يجلس مجموعة من الناس يشترون سيارة من صاحب المنزل الذى أقطن فيه وهو تاجر سيارات.. ويوجد أيضاً مخزن سلع تموينية وعربات كارو تأخذ التموين.. وعند وصولى لشقتى فى الدور الثالث جاءتنى زوجتى فى فزع وهى تقول أن ضلفة الشباك الخشب (ضلفة مزدوجة) سقطت منها فى الشارع وهى تحاول نزعها لتنظيفها.. وكان هذا الشباك معلّق عليه علم للشهيدة العفيفة دميانة والأربعين عذراء.. وحينما نظرت إلى الشارع لم أجد أى إنسان بالمرة.. ولم يكن قد مرّ سوى خمس دقائق أو أقل بين صعودى لشقتى وسقوط الشباك.. وهنا شعرت أن الشهيدة دميانة قد صرفت الناس والسيارات وتلاميذ المدرسة والعربات الكارو فى لحظة.. ونجوت أنا وأسرتى من حادث خطير كان سيحدث ولكن بطلبات وصلوات الشهيدة العفيفة دميانة لم يحدث أى شئ.. ونزلت وحملت الشباك إلى شقتى دون أن يرانى أحد.. أو تحدث أية إصابات.. بل ونجت زوجتى من السقوط من الدور الثالث.
+
العاقر
-=-=-
دوّنت السيدة منى سعيد سليم ابنة شقيقة الأستاذ توفيق السايح بدمياط، هذه المعجزة فى سجلات دير الشهيدة دميانة:
************************* ************************* *************************
كان قد حدث لى حمل ولم يكمل، وأجهضت فنتج عن ذلك التهاباً بجوار الرحم. وقرر جميع الأطباء أنه فى حالة استمرار الالتهاب لن يحدث حمل مرة ثانية نهائياً، وأنه لابد من إجراء عملية جراحية، ولهذه الجراحة أضرار قد تؤذى الرحم فتؤدى إلى عدم إمكانية الإنجاب. كما أن تطور هذه الحالة يستدعى استئصال الرحم، وبذلك أجمع جميع الأطباء أنه يستحيل حدوث حمل، وقيل لى إننى قد أصبحت عاقراً!!!
فحضرت إلى القديسة دميانة فى مايو 1986 والتمست طِلباتها وصلواتها عنى بحرارة ودموع، وقد كنت فى حزن شديد، فتضرعت إليها بحرارة وقلت لها إننى مشتاقة أن يعطينى الرب يسوع طفلاً أو طفلة.
ثم تقابلت مع نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى وقلت إننى مشتاقة أن يعطينى الرب "مينا" أو "مريم" وعرَّفته بكل ما قاله لى الأطباء، وبأننى أصبحت عاقراً! فكانت إجابته عجيبة إذ قال لى: **إن الله سوف يعطيكى ما تريدين بطِلبات وصلوات الشهيدة دميانة ولن تُعمل لكِ أى عمليات جراحية{.
وقد حدثت المعجزة! فحضرت فى العام التالى وأنا حبلى بإبنى مينا.
أشكر الرب يسوع على عطيته العظيمة، كما أشكر الشهيدة دميانة على طِلباتها القوية!!! بركتها فلتحل علينا جميعاً.
